من هو الشيخ عمران حسين ويكيبيديا السيرة الذاتية
عمران حسين ويكيبيديا
عمران حسين مواليد كم
كم عمر عمران حسين
اصل عمران حسين
ديانة عمران حسين
ما هو مذهب الشيخ عمران حسين
عمران نذر حسين تاريخ ومكان الميلاد
كتب الشيخ عمران حسين بالعربية PDF
الشيخ محمد عمران
رأي العلماء في الشيخ عمران حسين
عمران حسين سوريا
الشيخ عمران حسين من هو
الشيخ عمران حسين والسيسى
الشيخ عمران حسين آخر الزمان
قناة الشيخ عمران حسين
عمران حسين جديد
الشيخ عمران ابتهالات
من هو الشيخ عمران حسين ويكيبيديا السيرة الذاتية
الشيخ عمران حسين هو مفكر إسلامي وعالم متخصص في علم "آخر الزمان" (الإسخاتولوجيا الإسلامية)، ويُعد من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في العالم الإسلامي بسبب تحليلاته العميقة والمختلفة للأحداث الجارية في ضوء النصوص الدينية، وُلد الشيخ عمران نزار حسين في مدينة بورت أوف سبين، عاصمة ترينيداد وتوباغو، في عام 1942 لعائلة مسلمة تنتمي إلى الجالية الهندية هناك، نشأ في بيئة متدينة، وكان لوالده دور مهم في تربيته الإسلامية، حيث غرس فيه حب الدين والقرآن منذ الصغر، ورغم نشأته في بيئة غير عربية، فقد أبدى اهتمامًا مبكرًا بالعلوم الإسلامية واللغة العربية، وهو ما وجّه مستقبله العلمي والروحي لاحقًا.
التعليم والتكوين العلمي
بدأ عمران حسين دراسته الجامعية في بلده الأم، ثم انتقل إلى باكستان لدراسة الشريعة والفقه، بعد ذلك سافر إلى مصر ليلتحق بـ جامعة الأزهر العريقة، حيث واصل تعليمه في العلوم الشرعية، لم يكتفِ بذلك بل أكمل دراسته الأكاديمية في جامعة كراتشي، وواصل البحث والدراسة في جامعات غربية منها جامعة جنيف في سويسرا ومعهد الدراسات الدولية في كندا، تميّز الشيخ عمران حسين بدمجه بين الدراسات الإسلامية التقليدية والتحليل السياسي الحديث، وهو ما جعله يتبنى نهجًا تحليليًا فريدًا في قراءة الواقع الإسلامي والدولي.
أبرز مؤلفاته وأطروحاته
القدس في القرآن
المال والإسلام والنظام المالي العالمي
الإسلام والمسيحية ونهاية التاريخ
المسيح الدجال في القرآن
عودة الخلافة الإسلامية
في هذه الكتب، يُركّز الشيخ على تحليل الأحداث العالمية من خلال المنظور القرآني، خاصة ما يتعلق بعلامات الساعة، الدجال، يأجوج ومأجوج، ودور الغرب وإسرائيل في النظام العالمي، يرى الشيخ أن النظام المالي العالمي القائم على الربا هو أحد أبرز أدوات "الدجال" للسيطرة على العالم، ويدعو إلى العودة إلى النظام الاقتصادي الإسلامي القائم على الذهب والفضة.
نشاطه الدعوي والمهني
عمل عمران حسين دبلوماسيًا سابقًا في وزارة خارجية ترينيداد وتوباغو، لكنه ترك العمل السياسي ليتفرغ للدعوة والتعليم، ألقى محاضرات في عشرات الدول حول العالم، وزار دولًا مثل ماليزيا، باكستان، إندونيسيا، تركيا، كندا، بريطانيا، والعديد من الدول العربية، يعتمد أسلوبه على المناظرات المفتوحة والنقاش الحر، مما جعله شخصية تحظى بشعبية لدى البعض وانتقادات من آخرين، خاصة من التيارات السلفية التي ترى أن بعض تحليلاته تخرج عن المألوف.
مواقفه من القضايا المعاصرة
كان الشيخ من أوائل من حذّر من التطبيع مع إسرائيل، واعتبر أن "إسرائيل الكبرى" جزء من مخطط دجالي يسبق عودة المسيح عليه السلام. كما أبدى مواقف حادة تجاه النظام المالي الغربي، وأعرب عن قلقه من انهيار النظام العالمي القائم، يرى الشيخ أن على المسلمين الاستعداد للمرحلة القادمة من التاريخ عبر فهم القرآن فهمًا عميقًا وتطبيق الشريعة في حياتهم، بعيدًا عن الجمود والاتباع الأعمى للتقليد.
ختامًا،
يُعتبر الشيخ عمران حسين من المفكرين الإسلاميين القلائل الذين جمعوا بين الفقه والسياسة، وبين الدين والتاريخ، وهو ما جعله مرجعًا في الدراسات المتعلقة بنهاية الزمان، ورغم اختلاف البعض معه، إلا أنه يحظى باحترام واسع لدى جمهور واسع من الشباب المسلم الباحث عن بدائل للفكر التقليدي.