من هو مساعد المسيليم ويكيبيديا السيرة الذاتية؟
من هو مساعد المسيليم ويكيبيديا السيرة الذاتية
مساعد المسيليم هو ناشط ومدون كويتي وُلد عام 1981، اشتهر بمواقفه السياسية المعارضة للسلطات الكويتية، مما أدى إلى تعرضه لملاحقات قضائية وأمنية. يُعتبر من أبرز الأصوات المعارضة في الكويت خلال العقد الماضي.
النشأة والبدايات
وُلد مساعد المسيليم في الكويت عام 1981. بدأ نشاطه السياسي والاجتماعي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استخدم منصات مثل تويتر للتعبير عن آرائه وانتقاداته للسياسات الحكومية. تميزت تغريداته بالجرأة والصراحة، مما جذب إليه اهتمامًا واسعًا من المتابعين والسلطات على حد سواء.
الملاحقات القضائية والأحكام الصادرة
نتيجة لنشاطه السياسي، تعرض المسيليم لعدة ملاحقات قضائية. في عام 2015، أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكمًا بسجنه لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ بتهمة العيب في الذات الأميرية ونشر أخبار كاذبة عبر تويتر، بالإضافة إلى إساءة استعمال الهاتف . وفي عام 2017، أصدرت محكمة الجنايات حكمًا آخر بسجنه لمدة 7 سنوات بتهمة الإساءة إلى أمير البلاد والطعن في حقوقه وسلطته من خلال تغريدات على تويتر. كما وُجهت إليه تهم أخرى مثل الإساءة للسلطة القضائية ونشر أخبار كاذبة، مما أدى إلى صدور أحكام بالسجن بحقه تصل إلى 82 عامًا .
اللجوء والإقامة الجبرية في البوسنة والهرسك
في يوليو 2017، غادر المسيليم الكويت متوجهًا إلى البوسنة والهرسك، حيث تقدم بطلب لجوء سياسي خوفًا من تعرضه للاضطهاد في حال عودته إلى بلده. في 9 أبريل 2020، اعتُقل في منزله في سراييفو بناءً على طلب تسليم صادر عن الإنتربول بطلب من الكويت. ومنذ ذلك الحين، وُضع قيد الإقامة الجبرية في البوسنة والهرسك، على الرغم من أن السلطات البوسنية أنهت إجراءات التسليم. في 13 مايو 2022، سحبت لجنة الرقابة على محفوظات الإنتربول النشرة الحمراء الصادرة بحقه بالكامل، إلا أنه لا يزال رهن الإقامة الجبرية.
الوضع الحالي
حتى الآن، لا يزال مساعد المسيليم قيد الإقامة الجبرية في البوسنة والهرسك، رغم إلغاء النشرة الحمراء الصادرة بحقه من قبل الإنتربول. تستمر منظمات حقوق الإنسان في متابعة قضيته، معتبرةً أن احتجازه المستمر يشكل انتهاكًا لحقوقه الأساسية.
الخلاصة
يُعتبر مساعد المسيليم من أبرز النشطاء السياسيين الكويتيين الذين واجهوا ملاحقات قضائية بسبب آرائهم المعارضة. تُسلط قضيته الضوء على التحديات التي يواجهها النشطاء في المنطقة، خاصةً فيما يتعلق بحرية التعبير واللجوء السياسي.