بم تكتسب النظرية طابعها العلمي؟ تكتسب النظرية طابعها العلمي من خلال اعتمادها على منهج علمي دقيق يعتمد على الملاحظة والتجربة والتحليل المنطقي للظواهر. فالنظرية العلمية لا تُبنى على افتراضات عشوائية، بل تُستمد من بيانات وملاحظات موثوقة تم اختبارها وتكرار نتائجها. كما تُعد قابلية النظرية للاختبار من أهم خصائصها، إذ يجب أن تكون قابلة للتحقق من صحتها عبر التجربة والملاحظة، وأن تكون قادرة على التنبؤ بنتائج معينة في حال تكرار الظروف نفسها.
بم تكتسب النظرية طابعها العلمي؟
كذلك، تتسم النظرية العلمية بمرونتها وقابليتها للتعديل أو النقض عند ظهور أدلة جديدة، ما يعكس طبيعة العلم المتجددة والمتطورة. وبذلك، فإن الطابع العلمي للنظرية لا يعني ثباتها المطلق، بل يُشير إلى مدى التزامها بالمنهج العلمي وموافقتها للمعايير المعترف بها في الوسط العلمي. هذا الالتزام يجعل من النظرية أداة قوية لفهم العالم وتفسير الظواهر الطبيعية والاجتماعية بدقة وموضوعية.