سبب وفاة المستشار شعبان الشامي ويكيبيديا السيرة الذاتية؟
المستشار شعبان الشامى ويكيبيديا.
من هو شعبان الشامي السيرة الذاتية.
ما سبب وفاة وفاة شعبان الشامي.
كم عمر شعبان الشامي.
مواليد المستشار شعبان الشامي.
ما هي ديانة شعبان الشامي.
ما هو مرض شعبان الشامي.
من هي زوجة شعبان الشامي.
اصل شعبان الشامي جنسيته.
أبناء شعبان الشامي.
من هو المستشار شعبان الشامي ويكيبيديا السيرة الذاتية
المستشار شعبان عبد الرحمن محمد الشامي هو قاضٍ مصري بارز، وُلد في عام 1953، وتخرج في كلية الحقوق بجامعة عين شمس عام 1975 بتقدير "جيد جدًا". بدأ مسيرته القضائية في عام 1976 كمعاون نيابة، ثم ترقى إلى رئيس نيابة عام 1981، قبل أن يُعين قاضيًا في المحاكم الابتدائية، ثم عاد للعمل بالنيابة العامة رئيسًا لنيابة شمال القاهرة، وفي عام 2002 أصبح مستشارًا بمحاكم الاستئناف، ثم بمحاكم الجنايات.
اشتهر المستشار الشامي بلقب "قاضي الإعدامات" نظرًا لإشرافه على العديد من القضايا البارزة، مثل قضيتي "التخابر مع حماس" و"الهروب الكبير"، حيث أصدر حكمًا بإحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين إلى مفتي الجمهورية، مما أثار جدلاً واسعًا.
كما تولى التحقيق في قضايا هامة أخرى، منها "ثورة الجياع" عام 1977، و"الفتنة الطائفية" بمنطقة الزاوية الحمراء، وواقعة كنيسة مسرة بشبرا الخيمة، إضافة إلى أحداث يناير 1977 المعروفة إعلاميًا بـ"انتفاضة الخبز".
توفي المستشار شعبان الشامي في 11 مايو 2025، عن عمر يناهز 72 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا قضائيًا حافلًا بالقضايا التي أثرت في تاريخ القضاء المصري.
تفاصيل سبب وفاة المستشار شعبان الشامى
توفي المستشار شعبان الشامي، رئيس محكمة جنايات أمن الدولة العليا في مصر، صباح يوم الأحد 11 مايو 2025، عن عمر يناهز 72 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. وقد عُرف المستشار الشامي بلقب "قاضي الإعدامات" نظرًا لإشرافه على محاكمات بارزة، أبرزها محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين في قضايا التخابر والهروب من سجن وادي النطرون.
توفي المستشار الشامي في مستشفى العلمين بمحافظة مطروح، حيث كان يتلقى العلاج بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة. وقد نعى نادي القضاة المصري وفاته، مشيدًا بمسيرته القضائية الحافلة.
يُذكر أن المستشار الشامي كان قد تعرض لحادث سير في عام 2016، حيث انقلبت سيارته على طريق مرسى مطروح، مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد نفت اللجنة الإعلامية بنادي القضاة آنذاك شائعات وفاته، مؤكدة أنه كان في حالة صحية مستقرة.
تُوفي المستشار الشامي بعد مسيرة قضائية طويلة، تاركًا إرثًا قانونيًا بارزًا في تاريخ القضاء المصري.